أحد منشورات حملة الشهاب لحقوق الانسان للتعريف بجريمة الإختفاء القسري
إن الاختفاء القسري يمثل تحدياً لمفهوم حقوق الإنسان بشكل مطلق فهو يرقى إلى كونه إنكاراً لحق جميع الأشخاص في الوجود وأن يكون لديهم هوية، فالاختفاء القسري يجرد الإنسان من صفته الإنسانية، ومن أقصى مستويات الفساد وسوء استخدام السلطة هو حرمان الإنسان من الحق في الحياة بقتله بعد إخفاؤه قسريا .