قال الدكتور مصطفى شاهين، أستاذ الاقتصاد بجامعة أوكلاند الأمريكية، إن قرارات حكومة الانقلاب بالتحفظ على أموال عدد من الشركات بزعم تمويلها للإرهاب يعد تجريف للاقتصاد وتدمير سمعة الاستثمار في مصر.
وأضاف شاهين -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، مساء الثلاثاء- أن رجل الأعمال صلاح دياب مالك جريدة المصري اليوم يتعرض لحملة تشويه ممنهجة وتعرضت محلاته لمضايقات عدة بسبب معارضة الجريدة لمد فترة رئاسة السيسي إلى 6 سنوات.
وأوضح شاهين أن نظام السيسي يهدف خلال المرحلة الحالية لخنق الاقتصاد وتأديب أي أصوات معارضة بنهب أموالها ما يشكل خطر كبير على الاقتصاد، موضحا أنه لو أقامت شركة راديو شاك وهي شركة أمريكية دعوى ضد الحكومة المصرية لحصلت على تعويض كبير.