على بعد خطوة واحدة فقط.. بيع “تيران وصنافير” يدخل حيز التنفيذ

كشف الدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون الدستوري، في تصريحات لوكالة الأناضول، عن أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي فرط فيها رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي في جزيرتي “تيران وصنافير” للجانب السعودي، باتت على بُعد خطوة واحدة حتى تدخل حيز التنفيذ.

ونشرت الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية)، اليوم الخميس، مصادقة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي على الاتفاقية. وحمل القرار المنشور مادة وحيدة، وهي الموافقة على اتفافية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إضافة إلى الخطابات المتبادلة بشأنها، والموقعة بين البلدين في القاهرة، العام الماضي.

ولم تعلن مصر والسعودية عن تاريخ لتبادل الوثائق بينهما، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجانبين بشأن هذه الخطوة.

وتنتظر الاتفاقية، التي انتقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير، من مصر إلى المملكة العربية السعودية، تبادل الوثائق بين البلدين لدخولها حيز التنفيذ، وفق نص الاتفاقية وأستاذ القانون الدستوري جمال جبريل.

وتنص المادة الثالثة من الاتفاقية على أنه يتم التصديق على هذه الإجراءات القانونية والدستورية في كلا البلدين، وتدخل حيز التنفيذ من تاريخ تبادل وثائق التصديق عليها، على أن يتم إخطار الأمم المتحدة بهذه الاتفافية لتسجيلها بعد دخولها حيز التنفيذ.

ونشرت الجريدة المصرية الرسمية، اليوم، ضمن القرار الرئاسي المنشور، عددًا من الوثائق كملحقات للقرار.

ومن أبرز هذه الوثائق: نص الاتفاقية، وموافقة برلمان العسكر، يوم 14 يونيو الماضي، ومصادقة السيسي، في 24 يونيو الماضي، إضافة إلى خطاب من (ولي العهد السعودي حاليًا) الأمير محمد بن سلمان، بصفته ولي ولي العهد آنذاك، إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل، بتاريخ 8 أبريل 2016.

بجانب 3 خطابات بتوقيع وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيياهو، في 8 مايو و18-19 ديسمبر2016، حملت التزام السعودية بالترتيبات القائمة فيما يخص مضيق “تيران”، وجزيرتي “تيران” و”صنافير”.

كما نشرت الجريدة المصرية الرسمية قرارا موقعا باسم شكري، في 19 يوليو الماضي، يستعرض فيه هذه الوثائق، ويشير إلى أنه يتم العمل بالاتفاقية بتاريخ 2 يوليو الماضي، في إشارة إلى تطبيقها بأثر رجعي من هذا التاريخ.

ووفق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، عام 1979، تشرف قوات دولية متعددة الجنسيات على الجزيرتين، الواقعتين على مدخل خليج العقبة، الممتد من البحر الأحمر ويفصل بين دول عربية، بينها مصر والسعودية والأردن، حتى حدود إسرائيل الجنوبية الغربية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...