“رابعة” و”النهضة”.. مذابح حية في عهود من شهدها وقلوب من أنكرها

“باتت رابعة بحق رمزًا للحرية والعزة والكرامة يجب أن يبقى، ويحق له أن يخلد في القلوب والعقول، وأن ينتقل إلى ذاكرة الأجيال التالية، فلا يُنسى في زحمة الأحداث، أو يطمر في كثرة الحوادث”، كانت تلك بعض كلمات من رسالة نشرها القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمود عزت.
الذكرى تلقي بعبء الإثم أو المسؤولية أو كليهما على الجميع، إن تجاهل الحديث عنها في وقتها، فأصبح جميع من حضرها يشهد عليها وعلى دموية القتلة من الجيش الذي يعرفه أنصاره بأنه “خير أجناد الأرض” متناسين أن ما جرى في وضح نهار 14 أغسطس يجعل
المجرمين القتلة والصامتين والمؤيدين عن بعد، أحط أجناد الأرض.
يقول الشيخ سلامة عبد القوي وكيل وزير الأوقاف الشرعي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “أربع سنوات ومازلنا علي العهد يا #رابعة ..ستظل دماء الشهداء لعنة علي العسكر ومن ساندهم ..اللهم العنهم لعنًا كبيرًا”.
السؤال الذكي
وطرح حسين طه كا أعتبره “أذكى سؤال” عبر حسابه على “الفيسبوك”، وهو: “إذا كان أنصار السيسي يعتبرون رابعة انتصارا عظيما ، وأن قائد الانتصار السيسي يعتبرونه بطلا خلصهم من خطر الإخوان ، فلماذا يخجلون من الاحتفال بذكرى انتصارهم ؟..تحية للصديق الذكى ذي البصيرة العميقة / محمد الغول الذي طرح ذلك السؤال على صفحته ، وأقول له لو كان نصرا لرفعوا هم شعار رابعة ولكنه جريمة وهم مرعوبون من أصابع الاتهام”.
قنديل رباني
وعلق شريف محمد عبد الحق قبل قليل عبر حسابه “وما رابعة العدوية إلا قنديل رباني يستمد نوره من القرءان والسنة قد أضاء في ليل معاصينا المظلم فانجذب إليه كل من في قلبه ولو ذرة حب وأيمان بالله ورسوله وحب الصالحين من عباد الله وحب أقامة العدل وحب وإيمان كامل بما أُنزل على محمد صل الله عليه وسلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده .. وما 30يونية إلا دعوة شيطان رجيم فاستجاب له كل من اتخذ إلهه هواه وكل من يُحب تحقيق ذاته وأحلامه على حساب الأخرين وكل من نسوا الله فأنساهم أنفسهم وكل من تكبر ونسى أن الله أكبر وذلك هو الخُسران المبين …اللهم لاتجعلنا من الخاسرين ولا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا”.
مقتضيات المروءة
وكتب الدكتور عبدالناصر محمد عبدالرحمن أستاذ الطب بجامعة الأزهر عبر حسابه على “الفيسبوك” قائلا: “هي إرادة الله شاء من شاء وأبى من أبى والكثير منا يجيد التنظير في الماضي ولكن لن تجد إلا القليل المخلصين الذين يقرأون المستقبل ولا يفتشون الأن في أخطاء القادة المعتقلين لأن المروءة تقتضي نصرتهم والدفاع عنهم وتجنب المزايدات والتناحر وبدلا منه العمل على وحدة الصف والانطلاق نحو النصر بخطى ثابته وايادي متكاتفة..#المذبحة_مستمرة من #رابعة وحتى الآن”.
سحر البيان
وكتب المهندس صلاح بشناق تحت عنوان “الفاضحة !!! ” أبيات شعر قال فيها “قالت بملئ الفم إني *** رغم طهري ينعتوني الفاضحة ..أنا قد هتكت بكل فخر *** من تخفوا خلف القناع الصالحة .. أنا رابعة فخر الدنا *** أنا كاشفة زيف الوجوه الكالحة .. أنا من بفضلي تميزت *** تلك الهوام عن النسور الجارحة .. أنا رابعة ولسوف أمحي *** رغم جرحي ما جرى بالبارحة”.
شلالات الدماء
وكتب المؤرخ والباحث محمد فتحي النادي: “انفجر نهر الدماء في رابعة والنهضة ولا زالت شلالات الدماء تتدفق في مصر..”.
أما الصحفي قطب العربي فعلق عبر حسابه “مذبحة رابعة هي واحدة من مذابح عالمية كبرى مثل مذبحة ميدان السلام السماوي في الصين وسربرنتسا في البوسنة وحتى مذبحة التوتسي في رواندا ، وكانت جديرة مثلهم بفريق تحقيق دولي، لكنه الكيل بمكاييل متعددة”.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...