إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
تبنّى كتاب وسياسيون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى التغريد والتدوين فى الذكرى الرابعة لمجزرة “فض اعتصام رابعة والنهضة” والذى يواكب اليوم 14 أغسطس.
الكاتب الصحفى وائل قنديل كتب ضمن مقاله اليوم بصحيفة”العربي الجديد”: كانت “رابعة” الموقف الذي استسلم فيه الجميع لفكرة الحياة من دون ضمير فتحول الوطن إلى بحيرة دماء، لم تجف حتى الآن.
وأضاف: لم تكن مذبحة ميدان رابعة العدوية جريمة محلية الصنع، ولا كانت، فقط، جريمة ارتكبها باحثون في مصر عن السلطة، أو مجرد إجراء إجرامي لازم لحسم صراع، وانتزاع مكسب سياسي.
وأضاف: هي، قبل ذلك وبعده، فعل اقتلاع واجتثاث، وتغيير للبنية النفسية للمواطن العربي، ليس في مصر وحدها، من أجل فرض معادلاتٍ جديدة، في السياسة وفي الاقتصاد وفي الاجتماع السياسي.
فيما أعاد الكاتب الصحفى سليم عزوز ماكتبه وقت الفض فقال: الغرب يصمت الآن.. إذا انتصر الانقلابيون انتصارا كاملا سيصفق لهم الغرب مهما كانت أعداد القتلى والمصابين.. واذا لم يحقق الانقلابيون نصرا سريعا حاسماً ستستدعي لافتات حقوق الإنسان.. وقد يقال وزير الداخلية.. وقد يقدم للمحاكمة .. ككبش فداء..لكن من وجهة نظري هذه اخر جولة للانقلابيين.
أما الإعلامى محمد طلبة رضوان فنشر صورة الشهيدة أسماء البلتاجى وعلق: الجميلات .. هن الشهيدات.
وأضاف الإعلامى محمد جمال هلال: هنا كان سلاحهم القرآن..أهل رابعة وقد أرفق صورة لفتيات يقرأن أيات الكتاب الكريم.
أما الناشط نادر فتوح فعلق قائلا: نوقن جميعا أنها كانت مذبحة.. نوقن جميعا أنها رمز الإنسانية.. نوقن جميعا أنها من أكبر مذابح العصر الحديث.. ونوقن أيضا أنها رمز الصمود، ولكن ماذا بعد؟!
من أراد حق رابعة وشهدائها ومصابيها فليراجع أسباب ما حدث ويعرف ما السبب وكيفية علاجه، أما أن تتحول إلى كربلائية وبكائية فهذا لن يرد حقا أو ينصر مظلوما أو يعالج خطأً.
أما الإعلامي منذر عليوة فكتب قائلا: يوم فارق.. فرق بين الإنسان والشياطين.. فرق بين الحي والميت.. يوم سيظل التاريخ يبكيه بدم وسيظل علامة فارقة لعقود في مستقبل مصر والمنطقة بأسرها..#رابعة.
وشارك الوزير السابق الدكتور محمد محسوب قائلا في تدوينة عبر فيس بوك،اليوم الإثنين : سلام على رابعة..انتصر فيها الشهداء وخسر بعدها الجميع يتحول الانكسار لانتصار..عندما تُستظهر العبر وتُستدرك الأخطاء ويتوحد الهدف ويُستبان الطريق.
