قال علماء إن مركبات موجودة في اللعاب البشري أثبتت أنها تعزز التئام الجروح عن طريق تحفيز تشكل الأوعية الدموية والمساعدة في بناء الخلايا، وهو ما يسرع التئام الجروح.
وقال الأستاذ المساعد في الدراسة من جامعة تشيلي، فنسنت توريس، إن هذه الدراسة حول اللعاب تفتح بدائل جديدة لفهم أفضل لطريقة التئام الجروح في الفم والجلد على حد سواء.
وتابع توريس أن الدراسة يمكنها أن تساعد في تصميم طرق أفضل للمساعدة على التئام الجروح، بخلاف الجروح الفموية، وأجريت الدراسة على ثلاثة مستويات؛ الخلايا الباطنية أو الأوعية الدموية، وتشكل الخلايا، والخلايا الحيوانية، واستخدم فيها جميعا لعاب من أشخاص أصحاء.
وتبحث الدراسة في إمكانية استخلاص الجزئيات المسؤولية عن تسريع التئام الجروح وتوليدها لاحقا وزرعها في الجروح المراد التئامها.
وبحسب موقع “بولد سكاي” المتخصص، فقد نشرت الدراسة في مجلة “فاسب”.