دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان “أوقفوا التصفية الجسدية”، وذلك ضمن الموجة الثورية “ارحل”؛ احترامًا لدماء شهداء الثورة ومطالبها وحقوقها التي ستنتزع يوما ما.
وخصّ التحالف في دعوته “جميع من شارك في ثورة يناير، إلى إدراك حجم الأخطار المحدقة بالوطن، خاصة في ظل الاعتداءات الجسيمة على الأرواح، واستحلال الدماء وقتل الأنفس البريئة، وتصفية الخصوم تحت مزاعم باطلة”.
وأكد موقفه الثابت من “حتمية الالتفاف حول أهداف ثورة يناير وانتزاع مطالبها المشروعة؛ أملا في عودة اللحمة الوطنية وتحقيق التنمية والرخاء لوطننا العزيز مصر، ووقف الغلاء وكافة انتهاكات حقوق الإنسان”، مشددا على تمسكه بمبادئ ثورة يناير، ومحذرًا من المساس بها أو تشويه صورتها، وتصفية الشباب المؤمنين بها.
وكشف التحالف عن أن “السيسي ودحلان وحفتر وابن زايد” وغيرهم ممن يقودون الثورات المضادة في المنطقة، هم من يهدمون الدول ويهجرون الشعوب ويحطمون الأمة، ويستغلون ثرواتها لصالح استعمار بغيض ذاقت المنطقة ويلاته وتخريبه مرارا.
وأضاف أن تزايد الحملة الضارية لتلك العصابة المجرمة، بعد أن ظنت أنها أوقفت تيار الثورة وأجهضت حراك الشعوب نحو الحرية، لتمعن في قتل الشباب وتصفية العشرات بدم بارد، متصورة أنها تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولن تعود.
وأضاف البيان أن ثورة يناير كشفت مع غيرها من ثورات الربيع العربي، حجم الفساد والتخريب الذي فعلته زمرة حاكمة مستبدة وفاسدة ومخربة بالمنطقة وشعوبها، تسعى بكل قوة الآن لأن تعود من جديد رغما عن إرادة الشعوب التي أنتجت تلك الثورات العظيمة.
نص بيان التحالف
التحالف يدعو لأسبوع “أوقفوا التصفية الجسدية”
انطلقت ثورات الربيع العربي لتعيد الحكم إلى الشعوب المقهورة التي طالما عانت من الطغيان والفساد من نخب جاءت على غير إرادة الأمة، وظلت رغما عنها عقودا من الزمن، إلى أن تمكنت الشعوب من صناعة ثورات عظيمة استهدفت استرداد حقها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
لقد كشفت ثورة يناير مع غيرها من ثورات الربيع العربي، عن حجم الفساد والتخريب الذي فعلته زمرة حاكمة مستبدة فاسدة بالمنطقة وشعوبها، تسعى بكل قوة الآن لأن تعود من جديد رغمًا عن إرادة الشعوب التي أنتجت تلك الثورات العظيمة.
إن السيسي ودحلان وحفتر وابن زايد وغيرهم ممن يقودون الثورات المضادة في المنطقة، هم من يهدمون الدول، ويهجّرون الشعوب، ويحطمون الأمة، ويستغلون ثرواتها لصالح استعمار بغيض، ذاقت المنطقة ويلاته وتخريبه مرارًا.
واليوم تتزايد الحملة الضارية لتلك العصابة المجرمة، بعد أن ظنت أنها أوقفت تيار الثورة وأجهضت حراك الشعوب نحو الحرية، لتمعن في قتل الشباب وتصفية العشرات بدم بارد، متصورة أنها تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولن تعود، معتقدة أنها ستنقلب من جديد على إرادة الشعوب، ولن تظفر بما تريد.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يعلن تمسكه بمبادئ ثورة يناير، ليحذر من المساس بها أو تشويه صورتها وتصفية الشباب المؤمنين بها، فإنه يدعو جميع من شارك في ثورة يناير إلى إدراك حجم الأخطار المحدقة بالوطن، خاصة في ظل الاعتداءات الجسيمة على الأرواح، واستحلال الدماء، وقتل الأنفس البريئة، وتصفية الخصوم تحت مزاعم باطلة، داعيًا إلى المشاركة في أسبوع “أوقفوا التصفية الجسدية”، وذلك ضمن الموجة الثورية ارحل؛ احترامًا لدماء شهداء الثورة ومطالبها وحقوقها التي ستنتزع يوما ما.
كما يجدد التحالف دعمه لحقوق كل المعتقلين في حرية قريبة تنعم بها البلاد والعباد، داعيا المنظمات الدولية إلى التحرك سريعا لوقف شلالات الدماء التي يريقها الانقلاب وأجهزته الأمنية بحق المختفين قسريا، ورفضه لكل الأحكام الجائرة التي صدرت من محاكم الانقلاب بدعاوى باطلة، ومذكرا بحتمية الالتفاف حول أهداف ثورة يناير وانتزاع مطالبها المشروعة؛ أملا في عودة اللحمة الوطنية، وتحقيق التنمية والرخاء لوطننا العزيز مصر، ووقف الغلاء وكافة انتهاكات حقوق الإنسان.
الله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
#أوقفوا_التصفية_الجسدية
#الحرية_للمعتقلين_
#لا_للإعدامات.