محلل سياسي يرصد 10 نتائج لانتفاضة الأقصى

أبدى الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم، عدة ملاحظات على انتفاضة الفلسطينيين ضد حصار المسجد الأقصى والبوابات الصهيونية الإلكترونية، والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من الفلسطينيين وإصابة العشرات.
جاءت أهم الملاحظات التي دونها عبد المنعم على صفحته بموقع “فيس بوك” اليوم السبت، على حصاد جمعة الغضب دفاعا عن الأقصى:
1- توحد المقدسيون ضد الغطرسة الصهيونية، وتصاعد الاعتصام أمام أبواب المسجد الأقصى فقطعوا الطريق على مؤامرة تمرير البوابات الالكترونية التي تعني احتلال المسجد بالكامل.
2- استنفار الفلسطينيين في الضفة وغزة والشتات، وتوحيدهم بعد فترة من الخلافات المصطنعة التي يقف خلفها الاحتلال، وبداية انتفاضة جديدة موحدة من أجل المسجد الأقصى.
3- إحياء قضية الأقصى بعد فترة من الموات أصابت الأمة، وتصحيح الحقائق حول القضية الفلسطينية وكشح (إلى حد كبير) ما تسبب فيه التشويش الإعلامي المتصهين في السنوات الأخيرة (إلى حد كبير).
4- تحريك الرأي العام الإسلامي والذي ظهر في المظاهرات اليوم الجمعة (تركيا والسودان والأردن وتونس وماليزيا واندونيسيا) وسنرى كل يوم تحركات في دول أخرى.
5- اختباء الحكام العرب وانتهاء دورهم كسماسرة يتلاعب بهم الصهاينة، وتغير شكل الصراع ليصبح بين الشعب الفلسطيني ومعه والشعوب المسلمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يجعل حسم الصراع أصعب أمام الصهاينة وحكومات الغرب المساندة لهم.
6- أيقظت معركة الأقصى الشعوب، قبل ما يسمى صفقة القرن، ومؤامرة إغلاق ملف القضية الفلسطينية، وهو ما سيقف كسد أمام مؤامرات الخيانة التي تدور في الخفاء.
7- تشكيل وعي الأجيال الجديدة التي انقطعت لأسباب عديدة عن معرفة مكانة المسجد الأقصى والقدس بالنسبة لنا كمسلمين.
8- عدم تحرك الشعب المصري يعد خسارة كبيرة، ولأول مرة تصمت شوارع القاهرة أمام العدوان على الأقصى، وذلك بسبب حملة القمع الرهيب، لكن الانفجار الإعلامي على شبكة التواصل اليوم في جمعة الأقصى يشير إلى أن هناك حالة من الاستجابة سنرى ترجمة لها في الفترة القادمة.
9- إظهار الكيان الإسرائيلي كعدو، وفضح زيف الادعاءات بأنه صديق، وإعادة الاعتبار للمقاومة الفلسطينية التي حاولوا وصمها بالإرهاب، وهذه أهم نتائج حصاد معركة الأقصى.
10- إعادة تقديم القضية الفلسطينية لتأخذ حقها ووضعها كمحور للصراع في المنطقة، وحشد الأمة ضد الكيان الصهيوني باعتباره العدو الرئيسي.
واختتم عبد المنعم ملاحظاته قائلا: “أراد الصهاينة إعلان الانتصار النهائي على أمتنا والفوز بالضربة القاضية، فانقلب السحر على الساحر، وعلى الباغي تدور الدوائر”.
وأشعل إغلاق الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك انتفاضة القدس وأضاف إليها وقوداً جعلها تشتعل بقوة خلال الأسبوع الماضي خاصة في محيط المسجد الأقصى وعلى بواباته حيث اعتصم الفلسطينيون رفضاً للبوابات الالكترونية التي أراد الاحتلال فرضها، ما أدى لانتفاضة أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين.
ورصد موقع “الانتفاضة” في الأسبوع الثالث من يوليو لعام 2017، 21 عملية فدائية أدت إلى مقتل 3 صهاينة وإصابة 32 آخرين، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي مدينة رام الله في الضفة المحتلة، قُتل 3 مستوطنين بعملية طعن نفذها الفدائي عمر عبد الجليل العبد، في مغتصبة “حلميش” الجاثمة على أراضي المواطنين برام الله.
وخلال الأسبوع المنصرم أصيب 12 جندياً اسرائيليًا بجراح مختلفة، في مواجهات باب الأسباط التي اندلعت بعد تركيب الاحتلال للبوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى.
كما أصيب 5 مستوطنين بجراح متفاوتة، بعد إلقاء زجاجات حارقة واندلاع حريق في مستوطنة “بيت إيل” قرب مدينة رام الله المحتلة.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...