رسالة من العقرب تكشف فصلا جديدا من الانتهاكات والجرائم

دانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الانتهاكات التي تُرتكب بحق معتقلي الرأي داخل السجون، وطالبت سلطات الانقلاب بوقف هذه الجرائم المخالفة للمواثيق الدولية الموقعة عليها الدولة، كما طالبت بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي.

ونشرت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم رسالة استغاثة واردة من ذوي المعتقلين بسجن العقرب (سيئ السمعة)، تؤكد تعرضهم لانتهاكات جسيمة داخل السجن من أجل التوقيع على مبادرة تأييد للنظام الحالي.

وحسب رسالة الاستغاثة، تسود حالة من الذعر الشديد بين نزلاء سجن العقرب، بعد تمادي إدارة السجن ممثلة في العقيد أحمد سيف، ضابط جهاز الأمن الوطتي (أمن الدولة سابقًا) بالسجن والمنطقة، ورئيس مباحث السجن المقدم أحمد أبوالوفا في التعدي علي المواطنين المعتقلين في السجن.

وأكد المعتقلون في رسالتهم أن الضابط أحمد سيف والضابط أحمد أبوالوفا وضابط المباحث محمد حسن، ومجموعة من المخبرين وقوة التأمين مع الكلاب البوليسية، قاموا بدخول (H4 ونج 4) يوم الأربعاء 05 يوليو 2017 في حملة تادبية علي المعتقل حمدي فتوح سعد، من دمياط وهو على ذمة قضية سياسبة وقامت بسحله وضربه بالعصي الكهربائية والجنازير.

وأضافت الرسالة أنه بعد ما سبق قام بربطه بقيد حديدي وصلبه في فناء السجن علي السور الحديدي بكافيتريا السجن، عند أذان الظهر ثم قام المخبرين بتعليمات رئيس المباحث أحمد أبوالوفا، والمشرف شخصيا علي تعذيب المعتقل بسكب الفضلات الآدمية من البول والبراز على المعتقل حمدي فتوح، وسبه بأبشع الألفاظ، وقد استغلت الإدارة إغلاق السجن ومنع التريض لارتكاب هذه الجرائم والتنكيل والتعذيب.

وأشارت الرسالة أن ذلك بسبب موقف المعتقل حمدي فتوح من ذرع أمن الدولة لوثيقة (مبايعة السيسي) وتزعمه لموقف الرافضين للوثيقة حسب وصفهم، والاعتراض على ما يحدث في السجن من إجراءات قمعية من منع إدخال العلاج، وتكدس النزلاء في الغرف وقطع الكهرباء والمياه لفترات طويلة، وعدم شفط المجاري الناتجة عن سد بلاعات المجاري المتعمد من إدارة السجن لمضايقة وإيذاء المعتقلين بالرائحة الكريهة التي لا تطاق، بالإضافة إلى جيوش البعوض التي تهاجمهم وتمص دماءهم.

وعاودت إدارة السجن متمثلة في الضباط أنفسهم السالف ذكرهم في تكرار جرائم الانتهاك بحق المعتقلين “حمدي فتوح” و”جمال زكي” و”محمد جمال الدين”، حيث قامت يوم السبت 15 يوليو2017، من تعذيب وضرب بأسلاك وكابلات الكهرباء، والتعذيب بالصاعق آلكهربائي بإشراف مباشر من الضباط السالف ذكرهم، من أجل رفضهم ودعوتهم المعتقلين الآخرين برفض أي مبادرات.

وأضافت الرسالة بعد الظهر تم إغلاق عنابر السجن وأودع المعتقلين “حمدي فتوح وجمال زكي ومحمد جمال الدين وجمال السويدكي”، في عنبر العزل مع تقييدهم بالحديد والسلاسل ورميهم في غرف العزل، وهي غرف ليس بها أي فتحات للتهوية إضافة إلى تخفيض الطعام إلى رغيف واحد فقط يوميا وزجاجة واحدة للماء.

وأكد المعتقلون أن إدارة مستشفى السجن تواطئت مع رئيس مباحث السجن ولم تثبت الجروح والإصابات والكدمات على المذكورين آنفا.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...