رد نشطاء قطريون على قائمة المطالب الـ 13 التي قدمتها دول المقاطعة الأربعة بـ 15 مطلب من الامارات و11 من السعودية وتجاهلوا مصر والبحرين، منها إلغاء السيسي بيع تيران وصنافير للسعودية، وسحب عملاء الامن المصري من الامارات.
وأعلنت قطر السبت 24 يونيو 2017 أن مطالب دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ، وتؤكد أن الحصار ليس لمحاربة الإرهاب بل للحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياساتها الخارجية، وقالت إنها سترد عليها رسميا.
ولكن سبق الرد القطري الرسمي رد شعبي عبر مواقع التواصل من قطريين ومصريين وعرب تضمن قائمة مطالب قطرية من الامارات بالتوقف عن إيواء وطرد مرتزقة بلاك ووتر ومحمد دحلان، والتوقف عن دعم خليفة حفتر في ليبيا والحزب الحاكم في تونس، والافصاح عن العلاقات السرية مع إسرائيل، والسماح بتفتيش سجونها السرية، وإيقاف قناة سكاي نيوز.
فيما تضمنت أبرز المطالب القطرية غير الرسمية من السعودية الغاء دعم الرئيس المصري السيسي وإلغاء “شراء تيران وصنافير”، وكذا الغاء صفقة الـ 460 مليار دولار مع ترامب وإيقاف قناة العربية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأضاف نشطاء قطريون مطالب اخري في تغريدات منفصلة منها “طرد كل شبيحة النظام السوري وتسليم المطلوبين للإنتربول الدولي”.
ودشن نشطاء هاشتاجات لرفض المطالب مثل: #القايمه_مرفوضه، مؤكدين أن تسريب المطالب لا إعلانها رسميا يؤكد خشية من اصدروا مطالب الحصار من شعوبهم، وتأكدهم من رفض قطر لهذه الوصاية.
وكانت الدول المحاصرة لقطر اعلنت قائمة بـ 13 مطلباً تعجيزياً ونقلت وكالتي رويترز واسوشيتدبرس عن مسئولين في الدول المحاصرة لقطر إن هذه الدول أرسلت للدوحة قائمة تشمل 13 مطلبا منها إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران.
وأن القائمة التي أعدتها السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين تشمل كذلك مطالب بإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر، وأن تقطع قطر علاقاتها مع “المنظمات الإرهابية والأيدولوجية والطائفية ومنها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة وجماعة حزب الله اللبنانية وجبهة فتح الشام، فرع القاعدة السابق في سوريا، وأن تسلم جميع المصنفين بأنهم إرهابيون ممن يوجدون على أراضيها”.
وذكرت أن الدول الأربع أمهلت قطر لتنفيذ هذه المطالب عشرة أيام من تاريخ تقديمها وإلا أصبحت لاغية، الامر الذي وصفه نشطاء عرب بانه مطالب وصاية وإعلان من دول تبدو وكأنها تحتل قطر.
وكان أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتي قال في تغريده أن قطر سربت مطالبهم الي وسائل الاعلام بيد أن وكالتي رويترز وأسوشييتدبرس أكدتا أنها وصلتهم من مصادر في الدول التي أعدتها.
واعتبر نشطاء مصريون أن قائمة المطالب القطرية تتضمن وقائع حقيقية على عكس المطالب السعودية الإماراتية، وأن من كتبها “فنان”.
وكان نشطاء قطريون وصفوا مطالب الوصاية المسربة لدول الحصار بأنها مرفوضة وعبث سياسي، واعتبرها سياسيون كويتيون – لو صحت – مطالب هدفها استمرار الازمة لا حلها.
وكتب “جوليان اسانج” مؤسسة “ويكليكس” مطالب دول مقاطعة قطر بأنها “غبية”، معتبرا أن هدفها الصدم مع قطر.