أكد المجلس الثوري المصري ، عدم استفادة أحد من قرار بعض دول الخليج قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر سوي أعداء الامة ، مؤكدا ضرورة العمل علي حل الازمة في أقرب وقت.
وقال المجلي ، في بيان له، إن الثورة المصرية لم تعادي يوما دولا عربية أو إقليمية أو خليجية وذلك بالرغم من انحياز بعض هذه الأنظمة للانقلاب العسكري المسلح في مصر على الإرادة الشعبية في مصر ، مؤكدا أن حفظ أمن وسلامة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي هو هدف كل الحريصين على مستقبل شعوب الأمة العربية والاسلامية.
وأشار المجلس الي دور دولة قطر عبر تاريخها في خدمة القضايا العادلة للشعوب العربية والاسلامية وخاصة دول الجوار وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي ، حيث ظلت صمام أمان لرفعة وازدهار لكل دول الجوار ولم تصدر يوما لهذه الدول اية قلاقل او اضطرابات كما يروج البعض لهذه الادعاءات الآن ، بل ظلت داعمة لحقوق الشعوب العربية وخاصة دول الجوار في قضاياها العادلة عبر كل الوسائل المشروعة التي تملكها .
وتساءل البيان : ألا يذكر لقطر دورها في إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الصهيوني المتكرر على القطاع عبر سنوات كثيرة؟ألا يذكر لقطر مواقفها في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب السوري المسلوبة؟ ألا يذكر لقطر دورها البارز في مساندة كل القضايا العادلة للشعوب المقهورة المستضعفة والمهمشة؟ وغيرها من المواقف المشرقة والمشرفة؟
وأعتبر المجلي أن قرارات مقاطعة قطر لايصب إلا في مصلحة أعداء الأمة ،معربا عن أمله في أن تنزاح سحابة الصيف هذه في اسرع وقت وان تعود العلاقات إلى طبيعتها بين قطر وباقي الأشقاء من دول الجوار ، مشيرا الي ان الشعوب العربية والإسلامية تتألم بشدة لكل مشاهد الاختلاف والشقاق بين دولنا.