أنقذوا “شباب المنصورة”.. فيديو

خالد، ابراهيم، عبد الرحمن، محمد، محمود، أحمد دبور، أحمد الوليد
التهمة :ما يعرف بقضية قتل الحارس
بدأت الحكاية في 28 فبراير 2014 في منطقة سندوب – المنصورة عندما قُتل الرقيب “عبد الله متولي” بالرصاص من شخص على ظهر دراجة نارية وفر هارباً.
تم اتهام الثمانية شباب بارتكاب الجريمة، فتم اختطافهم وإخفائهم قسرياً وتعريضهم لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وتهديدهم بزوجاتهم وأمهاتهم لإجبارهم على الاعتراف، حتى ظهروا في فيديو نشرته الداخلية كان جلياً خلاله آثار التعذيب الشديد عليهم.
الأدلة والأحراز في القضية:
بندقية قديمة بدون أعيرة نارية وماسورة صرف صحي، وقد أصر محامي الشباب على تفريغ شريط كاميرا فيديو المراقبة الخاصة بمصنع السماد الذي حدثت أمامه الجريمة، وعند التفريغ لم يتم العثور على أي شيء يثبت علاقة أي من الشباب بالحادثة .
المحضر ذكر أن “أحمد الوليد” هو القاتل، بينما أثبت الطب الشرعي أن الحارس قتل من وضع قائم، بالإضافة إلى أن أحمد كان يعاني من فقد التوازن بسبب عملية جراحية في رأسه، الأمر الذي لا يمكنه من ركوب الدراجة النارية والتصويب الصحيح.
أيضاً ذكر المحضر أن الدراجة النارية ذات لون( أحمر)، بينما الدراجة التي تم تحريزها ذات لون (رصاصي).
ولكن بالرغم من كل تلك الأدلة على براءتهم توالت إجراءات المحاكمة الباطلة حتى وصلت إلى الحكم بالإعدام.
وينتظر الشباب الآن في زنازين انفرادية في عنبر الإعدام يوم 7 يونيه، الموعد الذي أرجأت إليه محكمة النقض للنطق النهائي بتنفيذ حكم الإعدام أو إيقافه.
#الحياة_لشباب_المنصورة