إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
قال “روعي كايس” محرر الشئون العربية بصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الغارات الجوية المصرية المتواصلة على مدينة درنة شمال شرق ليبيا، بُررت على يد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنها رد مناسب على الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأقباط في محافظة المنيا جنوب البلاد الجمعة الماضية، لكن ثمة أهداف أخرى من وراء القصف. على حد قوله.
وأوضح “كايس” في تقرير مطول نشرته الصحيفة اليوم 30 مايو بعنوان “الحنين للقذافي، هكذا تحولت ليبيا إلى فناء خلفي للإرهاب في مصر”، أن الهدف الأول كان “إرسال رسالة لمؤيدي المليشيات الإسلامية أو بكلمات أخرى- لقطر- بأن مصر مستعدة للرد.
وأضاف: “الهدف الثاني يمكن أن يكون مساعدة الحليف خليفة حفتر، الذي لم ينجح بعد في السيطرة على مدينة درنة”، معتبرًا أنَّ الهدف الثالث للسيسي من وراء القصف هو “تخفيف حدة الانتقادات حول الإخفاق الأمني في تأمين الأقباط، بشكل مماثل للهجومين الأخيرين على الكنائس في الإسكندرية وطنطا”.
واستعرض التقرير الإسرائيلي، الأسباب التي حولت ليبيا إلى ساحة للإرهاب بعد الإطاحة بنظام الطاغية معمر القذافي، والصراع الموجود حاليا بين طبرق وطرابلس، والأطراف الخارجية الداعمة لكل طرف.
