رمضان يغيرنا

ها هو شهر رمضان قد أقبل ومعه فرصة النجاة لك
فهل تغتنمه وتغير من حالك فتفوز بالسعادة فى الدنيا والأخرة .
أم تكون الأخرى فتصيبك دعوة سيدنا جبريل عليه السلام وتأمين النبى صلى الله عليه وسلم على الدعاء :
رغم أنف من أدرك رمضان فلم يُغفر له فقل آمين .
فى هذه الرسالة أقدم لك طوق النجاة : لماذا رمضان فرصة ؟
رمضان شهر القرآن . رمضان شهر الصيام . القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة . من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه .
الله سبحانه وتعالى سيتولى بنفسه أجر الصائمين وهو أكرم الأكرمين .
رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
فى الجنة باب للصائمين فقط وهو باب الريان.
لكل صائم عند فطره دعوة لا ترد.
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه .
فيه ليلة خير من ألف شهر من قامها غُفر له ما تقدم من ذنبه وهى فى العشر الأواخر . لله عتقاء من النار فى كل ليلة منه وفى آخر ليلة يغفر الله للصائمين .
رمضان “
شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة .
رمضان شهر الجود والصدقة على الفقراء والمساكين والصدقة تُطفؤ غضب الرب . فيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار وتُقيد الشياطين .
الصوم يعلمنا الإخلاص ومراقبة الله وحده وثمرته التقوى وهذا كله يُنجى العبد من غواية الشيطان ويجعله من أهل الجنة .
ابدأ بنفسك :
لا شك أننا لم نتألم جميعا للحالة التى تعيشها مجتمعات المسلمين – إلا من رحم ربى- حيث نشكو من تسلط الأعداء علينا وعلى بلاد المسلمين وانتهاك حرمة مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى وكلنا يشاهد الحروب والفتن ودماء المسلمين التى تُسفك وانتشار الأمراض الفتاكة وازدياد عدد الفقراء وانتشار الغلاء وشيوع المنكرات والمعاصى وتغير فى القيم والأخلاق والكثير يسأل :
ما المخرج مما نحن فيه وكيف ننجو من هذا البلاء ؟
والإجابة : أن يبدأ كل منا بنفسه قال سبحانه وتعالى
” إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” .
وتغيير النفس له شروط وهى :
1- الرغبة الأكيدة والعزم والإرادة القوية للتغيير .
2- 2-المعرفة بالطرق الصحيحة للتغيير . 3
3- -التطبيق الصحيح والمستمر للسلوك الجديد. فهيا إلى طريق السعادة والعزة ولحياة أفضل ،

ولتكن البداية : أكتب ما تريد أن تُغيره في نفسك