غضب من بيع الجزيرتين للسعودية و#عواد_باع_أرضه يتصدر تويتر

1

أثار إعلان نظام الانقلاب في مصر التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران رسميا للسعودية موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم النشطاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتفريط في أرض الوطن مقابل مساعدات مالية ودعم سياسي من السعودية.

 

وكانت الحكومة الانقلابية قد أصدرت يوم السبت بيانا أكدت فيه أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية كشفت أن الجزيرتين الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، على الرغم من السيادة المصرية عليهما لعشرات السنين.

 

وأضافت الحكومة في بيانها “أن العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ” حسب ادعائهم .
#عواد_باع_أرضه

 

وأطلق نشطاء هاشتاج #عواد_باع_أرضه، ردا على تنازل مصر عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، الذي نجح في تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما جذب آلاف المشاركات.

 

وسخر  نجاد البرعي، من موقف النظام الحاكم من الجزيرتين قائلا: “الناس تدي هدايا أوسمة أو سيوف مذهبة، أو حتى دكتوراه فخرية، أول مره أشوف هدايا جزر وأراضي ..طيب دي عليها قوات دولية هتعملوا فيها إيه”؟

 

وأضاف البرعي: “التنازل عن الجزر للسعودية يجعلنا نتساءل عما حدث عند ترسيم الحدود مع قبرص واليونان”.

 

وقال المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة: “ليس من حق السيسي التنازل عن جزيرة صنافير وتيران، بيع أرضنا إهانة”.

 

ويقوم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية لمصر منذ يوم الخميس الماضي، وتستمر حتى الاثنين، أجرى خلالها مباحثات مع العديد من المسؤولين المصريين، وشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في عدة مجالات، وفي مقدمتها اتفاقية إنشاء جسر بري بين السعودية ومصر يمرّ بجزيرتي صنافير وتيران بعد إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
الفرق بين أردوغان والسيسي

 

وقال خالد إبراهيم: “أردوغان أسقط طائرة روسية لما تجاوزت حدود بلاده.. السيسي باع جزيرتين على الحدود للسعودية”.

 

وأضاف شريف عبده: “حاربت وحررت سيناء بالبحر بالجزر، وعملت اتفاقيه السلام، عمرك سمعت السعودية كانت طرف في الاتفاقية دي؟”.

 

وعلق أحد النشطاء بقوله: “لم يجرؤ مبارك  على فعلها.. من تكون يا سيسي حتى تعتقد أنك باستطاعتك فعلها، والله لن يكون”.

 

وأعرب آخر عن غضبه قائلا: “زمان علمونا إن الأرض زي العرض، اللي يفرط فيها كأنه بيفرط في عرضه”.

 

وتابع ناشط: “أنا مواطن مصري وليّا حق الاعتراض على التنازل عن جزيرة تيران وصنافير”.
أدلة تثبت سيادة مصر على الجزيرتين

 

ونشر نشطاء العديد من الأدلة التي تثبت أن الجزيرتين تابعتان لمصر، على خلاف ما تقوله الحكومة المصرية.

 

وتداول نشطاء على موقع “فيسبوك”، نسخة من قرار وزير الداخلية المصري الراحل حسن أبو باشا منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 21   مارس لسنة 1982، بإنشاء نقطة شرطة مستديمة في جزيرة تيران، ويشمل اختصاصها جزيرتي تيران وصنافير، باعتبارهما أرضا مصرية.

 

كما تداول نشطاء تقريرا مصورا من أرشيف التلفزيون الحكومي لأحد البرامج السياحية أذيع قبل شهرين فقط، وهو يستعرض المعالم الطبيعية لجزيرة تيران والمحمية الطبيعية والشعب المرجانية التي تحتضنها، باعتبارها من أجمل المناطق الطبيعية في مصر.

 

وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي أيضا صورا من الكتب الدراسية لمادة الجغرافيا تؤكد أن المناهج التي يتم تدريسها للطلاب على مدار عشرات السنين توضح أن جزيرتي “تيران وصنافير” تخضعان للسيادة المصرية.
الاستفتاء هو الفيصل

 

وطالب المحامى الحقوقي خالد علي، بإجراء استفتاء شعبي لإنهاء أزمة تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

 

وأضاف في منشور على “فيسبوك”: “يجب أن يتحول الغضب الشعبي إلى مطلب واضح، وأقترح أن نرفع معا مطلب تعليق التوقيعات والتصديقات لحين عرض الأمر على استفتاء شعبي، استنادا لنص المادة 151 من الدستور، ‏الاستفتاء هو الفيصل”.

 

وهاجم  شادي الغزالي حرب، النظام الحاكم قائلا عبر “تويتر”: “الأرض اللي دفعنا ثمنها دم مش من حق حد يفرط فيها ولو بأموال الدنيا كلها، بيبيعوا أرضنا و يتهمونا إحنا بالخيانة والعمالة.. حقارة”.

 

وقال زياد العليمي إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر مع المملكة العربية السعودية مخالفة للدستور، وإن السيسي لا يملك التنازل عن أي شبر من التراب الوطني”.

 

وأضاف المدون وائل عباس: “عهد السيسي شفنا فيه نوع جديد تماما من الوطنية! الوطنية اللي بتبرر التنازل عن التراب الوطني علشان القائد ما يطلعش غلطان.. ولسه ياما هانشوف”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...