تنظر غداً الأربعاء محكمة النقض بالقاهرة في الحكم الصادر بإعدام ثمانية من شباب المنصورة في القضية المعروفة إعلاميًا بــ “قتل الحارس”.
وكانت النيابة قدمت للمحكمة مذكرة تفيد بقبول الطعن وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى بعد أن صدرت الأحكام ضدهم من قبل محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار “أسامة عبد الظاهر” في يوم الإثنين الموافق 7 / 9 / 2015 ، “رغم انعدام الأدلة ووجود الكثير من الثغرات”، والتي أحال فيها أوراق الشباب الثمانية للمفتي، وهم..
1- محمود ممدوح وهبة، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة ــ جامعة المنصورة.
2- عبدالرحمن عطية، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب ــ جامعة الأزهر.
3- محمد العدوي، طالب بكلية الآداب ــ جامعة المنصورة.
4- إبراهيم العزب , خريج كلية الصيدلة ــ جامعة المنصورة.
5- أحمد الوليد الشال، تكليف طب المنصورة.
6- خالد رفعت عسكر، خريج كلية العلوم ــ جامعة المنصورة.
7- باسم محسن الخريبي، خرّيج هندسة المنصورة.
8- أحمد محمود دبور، مهندس تبريد وتكييف.
يُذكر أن قوات الأمن بالدقهلية كانت قد إعتقلتهم بشكل تعسفي في أوائل شهر مارس عام 2014 من أماكن متفرقة، حيث تم اقتيادهم جميعًا إلى أماكن غير معلومة، تعرضوا خلالها جميعهم لجريمة الإخفاء القسري لمدد متفاوتة، تعرضوا فيها للتعذيب الشديد بمقر الأمن الوطنى، لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ لم تقدم الأجهزة الأمنية أدلة تؤكد إدانة الشباب بها، ليظهر بعدها عدد منهم في مقاطع فيديو صورتها لهم وزارة الداخلية، بوجوه متورمة، ملابس ممزقة وجروح لم تبرأ بعد، ليدلوا باعترافات مغصوبة بارتكابهم جرائم عديدة كان أبرزها قتل رقيب الشرطة “عبدالله عبد الله متولي علي الحملي”، وهو حارس عضو اليمين في قضية “الاتحادية” التي كان يحاكم فيها الدكتور محمد مرسي.