إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
تضامن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، مع حملة التضامن الدولية لمعتقلة “العقرب” بعد جملة الانتهاكات التى شهدتها ما أدى لوفاة عدد من المعتقلين.
وقال الشهاب عبر حسابه بالفيس بوك، إنه منذ 30-6-2013 تعمد الانقلاب اتباع سياسة ممنهجة تجاه معارضيه وخاصة من رموز العمل الوطني في مصر ، وتطورت هذه السياسة من القبض العشوائي والإخفاء القسري الي القتل خارج نطاق القانون والاحكام المسيسة ضد آلاف المعارضين في ظل محاكمات لا تتوافر فيها ضمانات المحاكمة العادلة.
وأضاف: وزاد على ذلك كله الزج بالمعارضين في سجون ومقرات شرطية “غير اّدمية ” ومعاملة سيئة في كافة سجون مصر . ولعل أبرز هذه السجون هو سجن العقرب ” سجن طره شديد الحراسه 992 أو ما يسمى مقبرة العقرب وهو سجن شديد الحراسه ويعتبر أحد قلاع التعذيب في مصر ويتعرض فيه المعتقل لأسوأ معامله تمثلت في الاّتي:-
أولا: سوء التغذية.
ثانيا: التكدس داخل الزنازين.
ثالثا: غياب الرعاية الصحية للسجناء.
رابعا: عدم تواجد الأطباء المتخصصين.
خامسا: التعنت مع الأهالي أثناء الزيارات.
سادسا: التعذيب داخل السجن.
سابعا: الموت البطيء داخل السجن
وكشف الشهاب عن جرائم الإنتهاكات التى أودت بحياة المعتقلين ومنهم د فريد إسماعيل – عضو بمجلس الشعب ، و محمد الفلاحجي – عضو مجلس الشعب ، ود طارق الغندور ، والمهندس عصام درباله القيادى بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، و عماد حسن ، و مرجان سالم بالإضافة الي تعرض المئات لخطر الموت بسبب تعمد الإمتناع عن علاجهم.
وقال “الشهاب” :وقد تطور الأمر الي تهديد اللواء حسن السوهاجي – مساعد وزير الداخليه للسجناء أثناء أحد التفتيشات على السجن بأن معه ” كارت بلانش” للتخلص منهم مما دعا السجناء على الدخول في إضراب عن الطعام من يوم 17-2-2016 حتى الاّن وزاد عدد المضربين الي 200 سجين، ولم تلتفت إدارة سجن العقرب الي إضراب المعتقلين ولم توفر لهم الرعاية الطبية اللازمة وعمدت الي منع الزيارة عنهم..
وطالب بنشر استغاثة المعتقلين المضارين في سجن العقرب بالمشاركة فى حملة اغاثة المضارين بسجن العقرب بإرسال الشكوي لهذه المظمات
