تصدر هاشتاج #رصوا_الصفوف_يناير_من_تاني على موقع التغريدات القصيرة قبل قليل، وفي العادة تهاجم هاشتاجات النشطاء المناهضين للإنقلاب العسكري بهدف إسقاطها، ولكن هاشتاج “.. يناير من تاني” استطاع التصدر للمرتبة الثانية على التريند (قائمة العشرة الأوائل) على التغريد في مصر، ويتزامن الهاشتاج مع الموجة التي دعا لها تحالف دعم الشرعية بعنوان قريب “يناير يجمعنا”، وتيران صنافير مصرية، وفيه إشارة إلى أن التفريط والخيانة التي أدمنهما الإنقلابيون وقائدهم، عرّت خططهم وكشفتها.
يقول الإعلامي هاشم عبدالله المذيع بقناة “وطن”، في تغريدات متتالية “رصوا الصفوف يناير من تاني..علشان مستقبل اوﻻدنا.. علشان تنجح ثورتنا.. علشان المعتقلين يخرجوا.. علشان حق الشهداء”.
ومن أكثر المغردين أيضا على الهاش حساب “مــــــفــــكــــر” الذي قال: “لكن قبل أن ترصوها بالاجساد عليكم أن ترصوها بالأفكار أولاً فالجسد يمرض ويموت اما الأفكار فلا تموت ابدا”.
وأضاف في تغريدة تالية “الشرعية ليست أشخاص أو أحزاب التي ينتمي لها أعضاء برلمان الثورة لكن الصناديق والأصوات النزيهة التي جاءت بهؤلاء”.
وأشار إلى أن “الشرعية ليست اللجنة التي كتبت دستور مصر بل هي شرعية الشعب الذي قال لهذا الدستور نعم”.
وقال محمود رضا “المشكله فيما بعد الثوره ياريت لو حصل حاجه نقدر نرص الصفوف في فتره ما بعد الثوره..ربنا يخلصنا”.
أما الحناوي صاحب حساب “يكفي أن أراك إنسان” فقال: “لن يسامحنا الله أن تخاذلنا”.
وعلقت شيماء ربيع “ازحف وزلزلهم بعزمك…اطلق رصاصة نبض قلبك… زلزل قلوب عسكر جبان… واثبت عشان الأرض أرضك”.
وأضاف “الدميـــــاطـى”، “كل الهروب جبن الا الهروب الى الله.. ففروا إلى الله”.
وقالت روفيده: “اجمعوا احرار.. يناير مع صمود رابعه ينتج يناير بثوب الجديد”.
ونصح محمد جابر “اﻻتحاد قوه دائما ينتصر ﻻ تجعلوا العسكر يفرق صفوفكم وقتها ستندمون اشد الندم”. مضيفًا في تغريدة تالية “نرجع نقف صف واحد..لا يفرقنا مذهب او طائفه”.
وعن مظاهر الاحتياج ليناير “من تاني” قالت شيماء محمد: “هل تتفق معي على ان مصر بلا حريات وان الفساد يملأها وعلى ان الظلم طال الجميع وانها دمرت إقتصاديا..إذاعلى ماذانختلف؟”.
لماذا يناير؟
وكان لسان حال تعليقات الثوار الإجابة عن تساؤل البعض لماذا يناير من جديد؟، فقالت أم أسامة “بدمعة كل وليد وبحزن كل أم وبحسرةكل أب وبفراق كل زوجين”.
وقال طريق إلى الثورة قادمون “Ongoing revolution”، “11 سجن جديد في تلات سنين ،اكتر من 60 الف معتقل سياسي ..بلاد الظلم اوطاني..”
أما مواطن كنباوى” فقال: “لاجل هذا يدمرون بلده ويكبلوه قبل مايستردها ياريت نعي جيدا هذة اللعبه ونرتفع فوق خلافتنا لاننا بنحاول انقاذ وطن”
وأضاف في تغريدة أخرى “الحكاية وضحت وطن بيباع ارضه وميته وثرواته لاجل تركيع شبابه ال هما يعلمو جيدا انه هينتقر ع الاستبداد وهيسترد وطنه”.
وأوضح زين العابدين “شعبية السيسى انخفضت من 54% عام2014 إلى27%بداية2017 حسب مركز بصيرة الحكومى كله بيغسل إيده حتى مراكز تزوير الرأي”.
ساخرون
أما ميرنا فبنبرة الرافض للوضع وغير الواثق فيما تسفر عنه الثورة من جديد قالت: “ووتفتكر ياعماد ف حاجه هتتغير” فعلى نفس منوالها أجابها مصطفى بتعليق ساخر “اشطاا جداا هيبقى اجازه بقاا ونطلع كلنا على دريم باارك”.
وعلى ومنوالهما قال عمر حسني “ما ترصوا يا ولاد ال**ب وتخلصونا”.
وساخرا أيضا من تراص الصفوف قال عصام “رصوا.. فمصنع الكراسي يناديكم”.
وقال “رامى الاعتصامى”: “العجيب ان كل التيمات بينادوا بالاصطفاف والاتحاد وهما أساسًا رافضين فكرة إنهم يتحدوا في تيم واحد جامع كل الأحرار”.