أزمات متواصلة يعيشها الشعب المصري في ظل حكومة الانقلاب العسكري، اختفاء تام لجميع السلع والمنتجات، وأخيرًا غياب لمئات الأدوية من الصيدليات.
مراقبون أكدوا أن حكومة الانقلاب هي المسؤولة عن خلق تلك الأزمات كي تقوم برفع الأسعار، والدليل أن السلع تظهر بعد اختفائها بأسعار مختلفة تماما عما كانت عليه:
في يونيو الماضي اختفى الأرز من الأسواق، بعد الأزمة ارتفع سعره من 4 جنيهات ليصل إلى 8 جنيهات.
في سبتمبر اختفى لبن الأطفال من الصيدليات، فجأة ظهر اللبن في مخازن الجيش ليرفع سعره من 17 جنيهًا إلى 30 جنيهًا.
في أكتوبر اختفى السكر من الأسواق ومنافذ التموين، بعد شهر من الأزمة ارتفع سعر لـ7 جنيهات بالتموين و 10 جنيهات للحر.
في مطلع الشهر الجاري بدأت الأدوية في الإختفاء من سوق الدواء، نقص حاد في المحاليل الطبية، اختفاء لأغلب المسكنات.
واليوم مادة التخدير “البنج” تختفي من جميع المستفيات الحكومية، ولا أحد يعلم على ماذا سيصحو المصريون غدا؟