بعد محاكمةٍ ظالمةٍ، إنسانٌ يفقد حياته.. شبابٌ، شيوخٌ، رجالٌ، نساءٌ، أطفالٌ، طلابٌ، أساتذةٌ، مهندسونَ، أطباءٌ، صحفيونَ، ……؛ فقط، بسبب معارضتهم لنظامٍ استباح كل شيء، من أجل البقاء.
ففي هذا الوقت؛يواجه المئات من المعارضين السياسيين للانقلاب العسكري في مصر، حملةً شرسةً من النظام القمعي بشقيه (التنفيذي والقضائي)، بصدور أحكام إعدام ضدهم، وفق إجراءات غير قانونية، لمجرد الخصومة السياسية.
(10 شباب) ينتظرهم مصير شباب عرب شركس، في أحكامٍ صادرة عن القضاء العسكري، في القضيتين المعروفتين إعلاميًا (استاد كفر الشيخ، 174 عسكرية)، والمئات ينتظرون نفس المصير، في قضايا سياسية.
– على مدار ثلاث سنوات، صدر (793 حكمًا بالإعدام)، نُفذ منها (7 أحكام، منهم حكمًا مدنيًا).
– (10 قضايا عسكرية) صدر فيها (60 حكمًا بالإعدام)، نُفذ منها (6 أحكام عسكرية).
قضايا أوراقها خالية من الدلائل الواقعية على ارتكاب الجرائم، في جلساتٍ قصيرةٍ ومُتسارعةٍ، تنتهك السلطة القضائية فيها حق الإنسان في الحياة.
من هنا، وانطلاقًا من واجبنا الإنساني، وبمناسبة الذكرى الرابعة عشر، لليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، الموافق العاشر من أكتوبر؛ نتضامن معًا، لنقف أمام سلطةٍ قمعيةٍ تنتهك الحق في الحياة.
في وقتٍ تُسجل مصر أرقامًا قياسيةً في إصدار أحكامٍ بالإعدامٍ، لم يسبق لها مثيل، في قضايا سياسية، تفتقر للمحاكمة العادلة، نُطلق فيها حملة عالمية، لمواجهة أحكام الإعدام، الصادرة ضد المعارضين السياسيين في مصر.
فالمخالفات والانتهاكات التي يتم رصدها في أحكام الإعدام، تُهدد السلم والأمن المجتمعي المصري، وتُهدر حقًا مُلازمًا من حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة.
حملة إعدام إنسان
10 أكتوبر 2016
#إعدام_إنسان