حلب واحدة من أقدم مدن العالم، كانت تحتوي على العديد من عجائب الهندسة المعمارية، لكنها أصبحت اﻵن إحدى ساحات الحرب اﻷهلية الدائرة في سوريا.
صحيفة “ويست فرانس” سلطت في تقرير لها الضوء على مدينة حلب السورية، التي تغيرت معالم أحياءها تماما بسبب الدمار الكبير الذي لحق بها نتيجة الصراع الدموي بين بشار ألسد ومعارضيه.
وفي ظل المعارك الدائرة بين المعارضين والقوات الموالية للنظام، يزداد الوضع سوءا ، وسط تحذير الأمم المتحدة من تردي الوضع الإنساني في هذه المدينة بسبب النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب والدواء.
هكذا بدا الوضع في المدينة السورية عقب إحدى غارات نظام بشار اﻷسد على حي القاطرجي الذي تسيطر عليه المعارضة.
.
.
ــــــــــــــــــ
المحلات التجارية التي كانت تميز العاصمة الاقتصادية السابقة بسوريا، أصبحت خرابا جراء القصف الذي أدى إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــ
حي طارق الباب أحد المناطق، التي تعرضت لقصف مكثف في حلب، والذي قالت عنه الجماعات الحقوقية والنشطاء إنه أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
ـــــــــــــــــــــ
.
.
أحد أطفال حي طارق الباب، يقف مذهولا أمام الدمار الذي سوى المنطقة باﻷرض تقريبا، في حرب لم ترحم أحدا حيث قتل منذ بدايتها قبل خمس سنوات، 14 ألف طفل على الأقل.
.
.
ــــــــــــــــــــــ
أثار القصف، خاصة بالبراميل المتفجرة، على حي الميسر الذي تسيطر عليه القوات المعارضة لنظام بشار اﻷسد في مدينة حلب.
.
.
ـــــــــــــــــــــــ
خلال الليل رجال اﻹنقاذ يواصلون البحث عن الضحايا، بعد إحدى الغارات التي استهدفت حي الشعار .
هذا وقد شنت موسكو ودمشق هجوما في وقت سابق من الشهر الجاري لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بعد فشل لاتفاق وقف إطلاق نار استمر أسبوعا.