إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
كشف أحد المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، أن حشدًا كنسيًّا يتم الإعداد له من المسيحيين المؤيدين لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لاستقباله خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع انعقادها في اليومين القادمين.
وأضاف أنه تم إنفاق ملاييبن الدولارات من قبل رجال أعمال موالين لسلطة الانقلاب والكنيسة؛ من أجل تسيير أتوبيسات مؤيدة للسيسي على غرار ما تم فعله في العام الماضي، لترويج شعبية السيسي المزعومة بعد انهيار شعبيته في ظل انهيار الاقتصاد المصري وارتفاع عدد المعتقلين من الشباب المصري في السجون.
وتم تدشين حملة إلكترونية على مواقع التواصل لفضح مخططات الكنيسة وسلطات الانقلاب التي أنفقت ملايين الدولارات من أجل حشد بعض المسيحيين في الوقت الذي أرسلت الكنيسة عددًا من قساوستها في مشهد طائفي لدعوة المسيحيين هناك للالتفاف حول السيسي.
وقالت صفحة لعدد من “المصريين في أمريكا” على “فيس بوك”: “الخطب جلل والفرصة عظيمة فسامحوني إن أطلت.. سيأتي سفاح وخائن مصر لنا هنا بدون دباباته وتحصيناته، ولكنه سيأتي بأكبر حملة حشد كنسي مسيحي في تاريخ زيارات رؤساء مصر للأمم المتحدة للترويج له ولنظامه هنا وفي الغرب عمومًا.
وتابعت: “انهم يصرفون ملايين الدولارات لتحسين صورتهم في الغرب غير عابئين بالغلابة والمحرومين بمصر.. “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.. فالرجاء ألا نضيع هذه الفرصة ولنجعل زيارته وبالاً عليه ونجعلها فضيحة عالمية له ولزمرته”.
وطالبت المصريين المقيمين هناك بالدعوة للاحتشاد أمام الأمم المتحدة بنيويورك لفضح السيسي والدعوة لرفع الظلم وعودة الحقوق لأصحابها.
وقال الدكتور أحمد عبد الباسط، منسق حركة جامعات مستقلة: إن زيارة الوفد المرافق لعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، خلال رحلته إلى نيويورك، كلفت مصر مليونًا و500 ألف دولار، في الوقت الذي لا يجد فيه المواطن المصري قوت يومه.
وأوضح عبد الباسط- في مداخلة هاتفية لبرنامج “الشرق اليوم” على قناة الشرق- أن المجموعة المرافقة للسيسي لم تؤثر على رأي الشعب الأمريكي، إنما يمكنها خداع الشعب المصري المخدوع في السيسي.
وأوضح عبد الباسط أنه يوجد حشد كنسي وحشد صهيوني لمساندة السيسي؛ لأن السيسي يعمل لصالح الكيان الصهيوني، وفي المقابل يعتزم معارضون للسيسي التوجه بأسطول محمل بصور لمن قتلهم السيسي ونظامه ومن اعتقلهم إلى مقر إقامته هو والوفد المصاحب له اعتراضًا على زيارته.
