بعد مجزرتي رابعة والنهضة خرج ثوار الشرقية فى حشود يوم 30 أغسطس للمطالبة بالقصاص وإسقاط الانقلاب وفي نفس الوقت اعتلى بلطجية النظام مبنى مجلس المدينة ومعهم المولوتوف وكانوا يتنقلون عبر عربات الاسعاف
اعتدت الداخلية بكمية هائلة من الغاز والبلطجية بالشوم والأسلحة البيضاء على المواطنين العزل فى حماية من ضباط الجيش والداخلية
طارد البلطجية النساء وكانت النساء تحتمى بالبيوت من الاسلحة البيضاء وكان المصريون يلقون بانفسهم فى مياه بحر مويس هربا من الاسلحة البيضاء والضرب بالشوم
شهدت الساحة استشهاد ثلاث برصاص الداخلية واعتقال اكثر من 70مصرىا خرجوا للدفاع عن الشرعية بسلمية