عرض الإعلامي المتميز أحمد بحيري تناقضات معتزبالله عبد الفتاح أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، حول تدخل الجيش بأوامر أمريكية في انقلاب عبد الفتاح السيسي على الرئيس محمد مرسي، وذلك بعد زعم عبد الفتاح بأن الجيش تدخل بعد شعوره في وقوف الولايات المتحدة بجانب حكومة الرئيس مرسي، في الوقت الذي اعترف فيه السيسي نفسه بأن انقلابه كان باتصالات أمريكية يومية مع وزير الدفاع الأمريكي.
وتساءل بحيري خلال رده في برنامج “الأسبوع في كيس” على كلام معتز عبد الفتاح الذي يقول فيه إن الجيش هو من يملك صفارة الحكم: “هل الجيش سلطة فوق الدولة وأين المادة التي تنص على صفارة الحكم التي تتحدث عنها من الدستور”.
كما رد على تصريحات أحمد المغير الذي يزعم فيها بأن اعتصام رابعة كان مسلحًا، موضحًا أن المغير يحب الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي وإثارة الجدل بتدويناته التي يشتم فيها رائحة العمل مع المخابرات، خاصةً أنه لم يتم القبض عليه، كما تناول التحريض على حرق المحامية المفرج عنها مؤخرًا ماهينور المصري.
كما رد بحيري على افتراء الإعلامي الانقلابي أحمد موسى من خلال فيديو مسرحي لطلاب الأزهر حول شهداء رابعة وعرض موسى للفيديو على أنه حقيقة، ورد بحيري على هذا الفيديو بفيدوهات من مشاهد حرق المعتصمين في رابعة العدوية.
كما علق على الطائرات الأربعة التي تم شراؤها من أجل عيون وراحة السيسي، موضحًا أن بثمن هذه الطائرات كان يمكن حل مشكلات كبيرة من قطاع الصحة وشراء عدد كبير من الأجهز ة لطبية التي يحتاجها المرضى، في الوقت الذي لم ترد فيه سلطات الانقلاب على الأموال الضخمة التي تقدر بعشرات مليارات الدولارات وتم وضعها في حسابات خارجية لجنرالات العسكر، فضلاً عن تصريحات دونالد ترامب حول تعاونه مع السيسي حال نجاحه في القضاء على الدولة الإسلامية.