
رغم صدور قرار بتاريخ 27 مارس الماضي، بإخلاء سبيل الباحث والصحفي هشام جعفر، المعتقل منذ ما يزيد على 3 سنوات ونصف، في ظروف احتجاز تتنافى مع حالته الصحية وتهدد حياته بالخطر، إلا أن قوات الانقلاب تتعنت فى تنفيذ القرار حتى تاريخ اليوم 5 أبريل، دون ذكر الأسباب.
وكتبت الدكتورة منار الطنطاوي، زوجة هشام جعفر مدير مؤسسة “مدى” الإعلامية، والذى اعتقل في أكتوبر من عام 2015، عبر صفحتها على فيس بوك: “لغاية دلوقتي #هشام_جعفر مخرجش، طول الليل فى الانتظار على أساس كلام اتقال للمحامين إنه ممكن يخرج الفجر، هشام إخلاء سبيل من 27 مارس 2019، وكده بقينا 5 أبريل، ولا فيه أي معلومة جادة”.
وأضافت “السجن قعد 5 أيام لما ابتدى ينفذ، ولما راح تخشيبة الجيزة طلعوله قضيتين عليه وطبعا اتعمل الإجراءات، وطلع كل ده كلام فارغ ومفيش أي قضايا على هشام”.

وذكرت أنهم فى انتظار وصول تأشيرة من الأمن الوطني لتنفيذ قرار إخلاء سبيل زوجها، رغم أن هذا الإجراء ليس له أي علاقة بالقانون، كما أشارت إلى أنها حينما أرسلت ملابس لزوجها كى يرتديها عند تنفيذ القرار أرجعها إليهم، قائلة: “هشام رجّع اللبس امبارح مش عارفة ده تفسيره إيه ولا إيه رسالة هشام إنه يفضل بملابس السجن.. حتى التريينج اللى أرسلناه علشان النوم برضه رجعه”.
واختتمت بالدعاء على الظالمين الذين بغوا فى البلاد، وأصلوها إلى حالة لا تصلح للعيش فيها، راجية من الله أن يعجّل بالفرج وإظهار الحق رحمة بالمعتقلين وأسرهم.