أرسل الطالب أحمد الخطيب، المحتجز بسجن طره، رسالة وداع لوالدته بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء إصابته بداء “اللشمانيا الحشوي”، وأصبح على مشارف الموت في أي لحظة، قال فيها: “ربما تكون تلك كلماتي الأخيرة، يخبرني كل شيء حولي أنني سأموت في كل لحظة، وحيدًا منسيًا”.
وأضاف الخطيب: “أخبروا أمي على وجه الخصوص أن السجن وإن أبلى جسدي، فإن وجهها المحفور في قلبي وذاكرتي لن يبلى ولن يفنى”.
وتابع الخطيب:” أوصلوا السلام إلى من أحب، فقد سلبوا عيني رفاهية رؤيتهم، لا أحد يسلم هنا حتى وإن جلس في بيته لا يفعل أي شيء”.