قال مصطفى عزب -المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان- إن اعتقال نظام السيسي المحامي إبراهيم متولى، منسق رابطة أسر المختفين قسريا، خلال توجهه لحضور جلسة حقوق الإنسان في جنيف جريمة جديدة تضاف لسجل بلطجة الانقلاب العسكري.
وأضاف عزب -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين اليوم- أن نظام السيسي لا يحترم أي منظمات دولية أو معاهدات، ويواصل التنكيل بأسر المختفين قسريا بعد إخفاء ذويهم لفترات طويلة، وها هو اليوم يعتقل ذويهم بشكل متبجح، حيث سبق واعتقل الدكتورة حنان بدر الدين واليوم اعتقل المحامي إبراهيم متولي.
وأوضح عزب أن أهالي المختفين قسريا يتعرضون لحملات ممنهجة من التعذيب والتنكيل طوال السنوات السابقة بسبب مطالبتهم بالكشف عن مكان أبنائهم، مضيفا أن العمل في مجال حقوق الإنسان بمصر يقود إما إلى الاعتقال أو الاغتيال.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس المحامي إبراهيم متولي 15 يوما لتأسيسه رابطة أسر المختفين قسريا قبل سفره إلى جنيف، بدعوة من فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الإخفاء القسري.
من جانبه أعرب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بير أنطونيو عن انزعاجه من القبض على متولي، كما أدانت 14 منظمة حقوقية في مصر اعتقال متولي وطالبت في بيان لها بالإفراج الفوري عنه.