قال بعض السلف: جَعَلَ الله تعالى لكلِّ عمل جزاء من جنسه
وجَعَل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده فقال(وَمَن يَتَوَكَّل عَلىَ اللهِ فَهُوَ حْسُبُه)
ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر،كما قال في الأعمال ،
بل جعل نفسَه سبحانه كافيً عبدِه المتوكَّلِ عليه وحسبه وواقيه
فلو توكَّل العبد على الله تعالى حقَّ نوكُّله و كادته السموات والأرض ومَن فيهنَّ
لجعَلَ له مخرجًا من ذلك وكفاه ونَصَره.
وجَعَل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده فقال(وَمَن يَتَوَكَّل عَلىَ اللهِ فَهُوَ حْسُبُه)
ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر،كما قال في الأعمال ،
بل جعل نفسَه سبحانه كافيً عبدِه المتوكَّلِ عليه وحسبه وواقيه
فلو توكَّل العبد على الله تعالى حقَّ نوكُّله و كادته السموات والأرض ومَن فيهنَّ
لجعَلَ له مخرجًا من ذلك وكفاه ونَصَره.