“المذاكرة الفعالة” تعد عبئًا لكل الأبناء والآباء؛ حيث يسعى الوالدان في سبيل ذلك إلى سبل الترهيب والترغيب لحث الأبناء على المذاكرة بشكل جيد وصحيح، ولكن قام موقع “كيدز هيلث” بعرض عدة أساليب من شأنها المساعدة والدعم أو بتوفير الجو النفسي والزمني والمكاني المناسب، منها:
1- تعرفوا إلى الأساتذة:
استغلوا أول فرصة لتلتقوا بالأساتذة وتكتشفوا ما هي طلباتهم وأي نوع من التمارين يحتاجون من أبنائكم، وكذلك لتتعرفوا على مستوى أبنائكم عمومًا.
2- وفروا جوًا مناسبًا:
وفروا لهم مكانًا هادئًا مريحًا ومحفزًا على الدراسة، ووفروا لهم الأقلام والمساطر ومختلف الأدوات التي سيحتاجون لها في مذاكرتهم، لتبقى قريبة منهم.
3- قسموا اليوم:
بعض الأطفال يفضلون الدراسة مباشرة، والبعض الآخر بعد الانتهاء من اللعب، في حين يفضل آخرون أن يتركوا الدراسة إلى ما بعد العشاء، تعرفوا على برنامج أبنائكم البيولوجي، ثم احرصوا على أن يتعودوا على احترام هذا البرنامج باستمرار، حتى يدمنوه ويتعودوه.
4- ضعوا خطة:
ساعدوا أبناءكم على إدارة طاقتهم الحيوية، أعطوهم استراحة ربع ساعة كل ساعة، قسموا عملهم إلى أعمال صغيرة، وضعوها في برنامج أمامهم يتبعونه.
5- أبعدوا الملهّيات:
أبعدوهم عن التليفزيون والموسيقى الصاخبة، والمكالمات الهاتفية، ويمكن السماح بهذا الأخير إذا تعلق الأمر بمناقشة مسائل مع زميل أو معلم تتعلق بالدراسة.
6- الأمر يتعلق بهم في النهاية:
علموا أطفالكم أن الأمر يتعلق بهم وليس بكم، أنهم لا يدرسون لإرضائكم بل من أجل علمهم وتنويرهم ومستقبلهم أولًا وآخرًا، اجعلوهم يتشبعون بالأمر، وعلموهم أن يتحملوا المسؤولية.
7- كونوا المحفزين والداعمين:
اسألوهم باستمرار أين وصلوا، حفزوهم على مزيد من الجهد كما يفعل المشجعون مع الرياضيين، تأكدوا من انتهاء المهام وكونوا متاحين لهم لسؤالكم إذا استشكل عليهم شيء.
8- كونوا القدوة:
هل رآكم أولادكم تحلون مسألة علمية؟ جالسين في مكتب؟ أو تتصفحون كتابًا؟ الأبناء يتعلمون بما يرونه من آبائهم أكثر بكثير من نصائحهم، فكونوا القدوة.
9- انتبهوا للمشاكل المتكررة:
انتبهوا إلى المشاكل المتكررة عند الأطفال، قد يعانون من مشاكل في النظر أو تشتت مرضي في التركيز يستدعي زيارة طبية، لذا راقبوهم بحرص واستشيروا أساتذتهم باستمرار.
10- كافئوهم:
ألصقوا علاماتهم وأعمالهم ومشاريعهم في الثلاجة واحتفلوا بها، أخبروهم أنكم فخورون بهم وأغدقوا عليهم بالهدايا حتى ترتبط الدراسة عندهم بالمتعة واللذة والفرحة.